تغريد الهويش

تغريد الهويش ما تتعامل مع المايك والكاميرا كأدوات عمل… بالنسبة لها، هذي أدوات تحكي بها القصة وتوصل الإحساس.

تغريد الهويش

تغريد الهويش ما تتعامل مع المايك والكاميرا كأدوات عمل… بالنسبة لها، هذي أدوات تحكي بها القصة وتوصل الإحساس. لما تقدم فقرة، ما يكون الهدف إنها “تقرأ خبر” أو “تمشي جدول”، بل إنها تخلق جو يخليك تعيش اللحظة، كأنك حاضر في قلب الحدث.

إبداعها واضح في قدرتها على المزج بين العمق والسهولة. تقدر تمسك موضوع ثقافي أو إنساني أو حتى علمي، وتشرحه بلغة خفيفة، كأنها تحكي لك عن مشهد شافته في الشارع أو عن موقف صار لها شخصيًا. وهذا السر اللي يخلي الناس تنتبه، لأن الرسالة توصل من القلب قبل ما توصل من الكلمات.

عندها حس إنساني عالي، تعرف متى تصمت ومتى تسأل، ومتى تحط تعليق صغير يغير شعور الحوار كله. كثير من الحوارات اللي قدمتها تتحول لقصص تلمس المشاهد، مو بس لأنها اختارت ضيوف مهمين، لكن لأنها تعرف كيف تطلع الجانب الإنساني فيهم.

إبداعها مش بس في الكلام، حتى حضورها له طابع خاص. فيه مذيعين تتابعهم عشان تعرف المعلومة، وفيه مذيعين تتابعهم عشان تحس بالراحة… وتغريد تجمع الاثنين. كأنها جسر بين المشاهد والحدث، وبين الخبر والمشاعر.

ولو كانت مخرجة فيلم، بتخليك تشوف القصة من زاوية ما فكرت فيها من قبل، وتضيف لمسة صغيرة تخليك تبتسم حتى في المواضيع الجدية. هذا الحس الفني هو اللي يخليها مختلفة، ويخلي حضورها مو مجرد وقت على الشاشة، بل تجربة كاملة.

باختصار… تغريد الهويش تشتغل في الإعلام وكأنها ترسم لوحة، كل لون فيها محسوب، وكل تفصيلة لها سبب، والنتيجة دايمًا صورة تبقى في بالك حتى بعد ما تطفي التلفزيون.

Read more

هلا خباز

هلا خباز

شوف… إذا حبّيت أفتح لك فيلم في مخك عن هلا خباز، فاستعد، لأن قصتها ما تنفع تُروى بنص فنجان قهوة، تحتاج جلسة طويلة، ودفتر ملاحظات، وكاسة مويا باردة على جنب. تخيل قهوة في نص المدينة، الطاولات قريبة من بعض، والموسيقى ناعمة كأنها همس. فجأة الباب يفتح، تدخل هلا

أمير الباحوث

أمير الباحوث

تخيّل أنك في مقهى رايق، رائحة البن تملأ المكان، ويجلس قدامك أمير الباحوث. ما يحتاج يرفع صوته أو يستعرض، لأن حضوره يكفي. أول ما يبدأ بالكلام، تحس أن كل كلمة محسوبة، وكل فكرة مربوطة بخبرة سنين في التسويق وريادة الأعمال. من هو أمير الباحوث؟ هو أكثر من “خبير تسويق”