عبدالله جميل
في عالم اليوتيوب اللي مليان أصوات، فيه ناس تطلع زي الألعاب النارية… تلمع، تضحكك، وتختفي. لكن عبدالله جميل مو من النوع اللي يختفي.

اليوتيوبر اللي حارب الطفش وضحك على الماجستير
في عالم اليوتيوب اللي مليان أصوات، فيه ناس تطلع زي الألعاب النارية… تلمع، تضحكك، وتختفي. لكن عبدالله جميل مو من النوع اللي يختفي. هذا الرجل جالس هناك، يبتسم ابتسامة “عارف إنك طفشان” ويرمي عليك محتوى كأنه طوق نجاة ضد الملل.
لقبين يكفون تلخيص شخصيته
عبدالله مشهور بلقبين: "محارب الطفش" و**"أخذ ماجستير بالغلط"**. الأول تحسّه سوبرمان للي جالسين على الكنبة ويطالعوا السقف، والثاني… آه، الثاني كأنه مشهد في فيلم كوميدي: طالب يدخل الجامعة بالخطأ، ويطلع منها ومعاه شهادة!
الكوميديا بطعم الفلسفة
محتواه مش ضحك عشوائي، لا… فيه لمعة فلسفية صغيرة. يحكي عن مواقف الحياة وكأنه قاعد جنبك على طاولة كوفي شوب، يشرح لك أعمق فكرة بأسلوب “ياخي الموضوع أبسط مما تتصور”. يقدر يحول مشكلة تقنية معقدة أو موقف اجتماعي عجيب لقصة تضحكك وتخليك تقول: “والله صح!”.
شخصياته وحركاته
سواء في فيديوهات قصيرة أو مقاطع طويلة، دايم يلبس قبعة "اللي عنده تعليق جاهز على أي شيء". فيه سرعة بديهة تخليك تحس إنه جالس يكتب نكت وهو يتكلم. حتى لما يتكلم عن الذكاء الاصطناعي أو أفكار جديدة، أسلوبه يظل بسيط ومرتب، ما تحس أنك في محاضرة مملة.
خارج اليوتيوب
عبدالله مش بس شغال على الكاميرا. شارك في فعاليات كبيرة زي موسم جدة، وظهر كمقدّم ومسوّق، جالس يثبت إنه يعرف يلعب على أكثر من وتر… من الكوميديا، للتقديم، للتسويق.
الخلاصة
عبدالله جميل مو مجرد صانع محتوى، هو حالة مزاجية. تشغّل فيديوهاته لما تحتاج جرعة ضحك نظيف مع لمسة ذكاء. مثل الصديق اللي تعرف أنك لو كلمته، بيرجع لك طاقتك ويذكرك إن الحياة ما تنشاف بوجه عابس.